السلام عليكم..
اليوم ربيعي صدمني بهالخبر .. وقالي لو دعمت عزكم الله قطو او كلب بالشارع لازم تطلع كفاره.. الصراحه انا اول مره اسمع بهالشي.. وقعدت ادور بالنت لين حصلت لكم الفتوى ..
السؤال:
هل هناك كفارة عند قتل حيوان بالخطأ. كدهس قط أو طير أو كلب بالخطأ عند قيادة السيارة مثلا...حيث أنها تمر بسرعة أمام السيارة ولايمكن تفاديهافي بض الأحيان.
الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فمما لا شك فيه ان الإسلام يعلم المسلم كيف يكون رحيما بنفسه وبأهله وبالناس ليس هذا فحسب بل وبالحيوانات، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إيذاء الحيوان أو تعمد قتله بلا سبب، فعن أنس رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم. رواه مسلم فلا يجوز تعمد الاعتداء على الحيوان بأي نوع من أنواع الإيذاء إلا ما ثبت ضرره من الحيوان فيجوز قتله.
أما عدم تعمد قتل الحيوان فلا شيء فيه، فلا حرج ولا إثم عليك إن شاء الله تعالى فيما جرى من صدم الحيوان خطأ، وقد رفع عن هذه الأمة الخطأ يقول تعالى : وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [الأحزاب:5]. كما روى ابن ماجة في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه" على أنك لو فعلت شيئاً من أعمال الخير والصدقة لكان ذلك أحسن.
والله أعلم.
السؤال
ما كفارة من قتل حيوان عمداً؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم ترد في الشرع كفارة مقدرة تترتب على قتل الحيوان، فيما عدا ما ورد في حق المحرم بحج أو عمرة إذا قتل صيداً عمداً فقد رتب الشارع على ذلك وجوب الجزاء ، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [المائدة:95].
وننبه هنا إلى أنه لا يجوز قتل الحيوان لغير غرض صحيح، لا سيما ما ورد النهي عن قتله، وهناك تنبيه آخر وهو أن بعض الحيوانات قد ورد الأمر بقتله، وقد سبق ذكره في الفتوى رقم: 15642، والفتوى رقم: 21463، فلتنظر لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
السؤال:
قتلت قطة خطأ؛ ولكن نتيجة لضربة عنيفة لم أقصد أن أقتلها فهذا ظلم منى؟ ارجوا الله أن يغفر لي..و لكن هل على كفارة ؟
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فليس في قتل الحيوان المذكور في السؤال كفارة، بل يجوز قتله إذا عظم فساده وتعدى أذاه؛ لأن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمته، ولكن هذا القتل مقيد بالإحسان؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة) فيحرم قتل الحيوان صبراً ـ بمعنى حبسه حتى يموت جوعاً وعطشاًـ ويحرم كذلك قتله بالنار؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولا يجوز تعذيبه حتى يموت، فإذا حصل منك تعدي فليس عليك سوى التوبة والاستغفار، والله تعالى أعلم.
تحياتي
remo0o
اليوم ربيعي صدمني بهالخبر .. وقالي لو دعمت عزكم الله قطو او كلب بالشارع لازم تطلع كفاره.. الصراحه انا اول مره اسمع بهالشي.. وقعدت ادور بالنت لين حصلت لكم الفتوى ..
السؤال:
هل هناك كفارة عند قتل حيوان بالخطأ. كدهس قط أو طير أو كلب بالخطأ عند قيادة السيارة مثلا...حيث أنها تمر بسرعة أمام السيارة ولايمكن تفاديهافي بض الأحيان.
الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فمما لا شك فيه ان الإسلام يعلم المسلم كيف يكون رحيما بنفسه وبأهله وبالناس ليس هذا فحسب بل وبالحيوانات، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إيذاء الحيوان أو تعمد قتله بلا سبب، فعن أنس رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم. رواه مسلم فلا يجوز تعمد الاعتداء على الحيوان بأي نوع من أنواع الإيذاء إلا ما ثبت ضرره من الحيوان فيجوز قتله.
أما عدم تعمد قتل الحيوان فلا شيء فيه، فلا حرج ولا إثم عليك إن شاء الله تعالى فيما جرى من صدم الحيوان خطأ، وقد رفع عن هذه الأمة الخطأ يقول تعالى : وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [الأحزاب:5]. كما روى ابن ماجة في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه" على أنك لو فعلت شيئاً من أعمال الخير والصدقة لكان ذلك أحسن.
والله أعلم.
السؤال
ما كفارة من قتل حيوان عمداً؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم ترد في الشرع كفارة مقدرة تترتب على قتل الحيوان، فيما عدا ما ورد في حق المحرم بحج أو عمرة إذا قتل صيداً عمداً فقد رتب الشارع على ذلك وجوب الجزاء ، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [المائدة:95].
وننبه هنا إلى أنه لا يجوز قتل الحيوان لغير غرض صحيح، لا سيما ما ورد النهي عن قتله، وهناك تنبيه آخر وهو أن بعض الحيوانات قد ورد الأمر بقتله، وقد سبق ذكره في الفتوى رقم: 15642، والفتوى رقم: 21463، فلتنظر لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
السؤال:
قتلت قطة خطأ؛ ولكن نتيجة لضربة عنيفة لم أقصد أن أقتلها فهذا ظلم منى؟ ارجوا الله أن يغفر لي..و لكن هل على كفارة ؟
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فليس في قتل الحيوان المذكور في السؤال كفارة، بل يجوز قتله إذا عظم فساده وتعدى أذاه؛ لأن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمته، ولكن هذا القتل مقيد بالإحسان؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة) فيحرم قتل الحيوان صبراً ـ بمعنى حبسه حتى يموت جوعاً وعطشاًـ ويحرم كذلك قتله بالنار؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولا يجوز تعذيبه حتى يموت، فإذا حصل منك تعدي فليس عليك سوى التوبة والاستغفار، والله تعالى أعلم.
تحياتي
remo0o